مركز جمارك المنطقة الحرة بالمطار يشهد إطلاق أول شحنة إلى أوروبا باستخدام نظام "التير"

30 سبتمبر 2018

انطلقت في صباح يوم الأربعاء الموافق 19 سبتمبر 2018  من مركز جمارك المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي أول شحنة بضائع متجهة إلى ميناء جبل علي وهي في طريقها إلى أوروبا تحت مظلة نظام النقل الدولي الطرقي "التير" ، وهي العملية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 شهد عملية إطلاق  الشحنة الأولى كل من سعادة  محمد جمعة بو عصيبة رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك وسعادة محمد مير عبدالرحمن السراح، مدير دائرة الموانئ البحرية والجمارك وسعادة محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات،  كما حضر الاحتفالية التي جرت في المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي عدد من المسؤولين من جمارك الشارقة والهيئة الاتحادية للجمارك ونادي الإمارات للسيارات، ثم توجه المشاركون إلى نقطة انطلاق أول شحنة تحمل علامة التيرTIR  من جمارك المنطقة الحرة بالمطار حيث جرى ترصيص الحاوية المحملة على الشاحنة حسب الطرق الأصولية المتبعة من قبل مفتشي المركز الجمركي في المنطقة الحرة بالمطار.

وجاءت العملية بجهود مشتركة من الهيئة الاتحادية للجمارك  ونادي الإمارات للسيارات والسياحة وجمارك الشارقة وجمارك دبي مع شركة أندوس إنترناشيونال العاملة في المنطقة الحرة بالمطار صاحبة الشحنة المعنية. ويأتي تطبيق الإجراء الخاص بنظام "التير" في الدولة بالتعاون الوطيد بين السلطات الجمركية المحلية والهيئة الاتحادية للجمارك نادي الإمارات للسيارات والقطاع الخاص.

وكان مفتشون من مركز جمارك المنطقة الحرة بمطار الشارقة  قد فتشو شحنة البضائع المعبئة في حاوية تابعة لشركة أندوس إنترناشيونال  في مقر الشركة بالمنطقة الحرة بالمطار وتم ترصيصها وتسليم بطاقة "التير" إلى الشركة، لتنتقل الحاوية إلى مركز جمارك جبل علي في إمارة دبي حيث جرى التدقيق  على الوثائق ثم تم ارسالها إلىى ميناء هامبورج في ألمانيا عبر ميناء جبل علي، ومن هامبورج تنقل الحاوية إلى مقصدها النهائي في دولة التشيك.

وتعزز هذه الخطوة من حركة الصادرات والتجارة من وإلى الإمارات كما يدعم  دور الإمارات العربية المتحدة كمرتكز تجاري عالمي ملتزم بتطبيق أعلى المعايير العالمية في مجال الجمارك والنقل.

يذكر إن نظام التير الذي يربط 70 بلدا هو نظام عالمي يطبق بعبور الحاويات بغطاء من الضمان وهو يمكن من نقل البضائع من بلد المنشأ عبر دول الترانزيت (العبور) إلى بلد الوجهة النهائية في حاويات مغلقة تماماً ومرصصة وتخضع لرقابة الجمارك عبر قنوات متعددة والمعتمدة من قبل الأطراف المتعاملة، كما أن النظام يعمل تحت مظلة من معايير السلامة في نقل البضائع مع توحيد الإجراءات الجمركية ويقلل الزمن المستهلك في الانتظار باستخدام المسارب السريعة عبر الحدود.